ضجّت وسائل التواصل الإجتماعي بالأمس بتغريدة للإعلامية المصرية شهيرة أمين تعلن فيها إقتحام قوات الأمن المصرية منزل الفنانة آمال ماهر وإقفاله بالشمع الأحمر.
وقالت أمين في تغريدتها :"قوات الأمن اقتحمت عمارتنا التي توجد بها شقة المطربة المصرية آمال ماهر اليوم وشمعتها بالشمع الأحمر وقالت انها ممنوعة من دخولها فيما يبدو أن له علاقة بنزاعها مع زوجها السابق وزير الرياضة السعودي تركي آل الشيخ مصر السعودية".
وأثار هذا الأمر جدلاً واسعاً بين المتابعين، حيث ربط الكثيرون بين إقتحام الشقة وخلافها مع تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية، وذلك بسبب الرسائل التي تبادلها كل منهما قبل ساعات من حدوث هذا الأمر.
وكان تركي آل الشيخ كتب عبر صفحته الخاصة ما وصفه المتابعون بالرسائل "الغامضة" قائلا :"عيد الميلاد الذي لم يتم.. هديته غداً" ليعود ويكتب :"أحياناً عدم الخروج لا يكفي".
ولم يمرّ وقت طويل حتى جاء الردّ من ماهر التي كتبت عبر صفحتها الخاصة :"أحياناً عدم الخروج لا يكفي! الباب أغلق للأبد". وأضافت في تعليق لاحق "إذا عزمت فتوكل فالهدية مردودة".
وفي البحث عن خلاف آمال ماهر وتركي آل الشيخ، فإنه يعود إلى حوالى العام بعد أن إرتبط إسمهما بعلاقة عاطفية تجمعهما، وعندما أعلن الإعلامي المصري محمد الغيطي في برنامجه، أنّهما متزوجان.
وليرافق هذه العلاقة الكثير من الغموض وما رافقها لاحقاً من أخبار تتحدث عن ضرب تركي آل الشيخ لآمال ماهر وقيامها بتقديم شكوى ضده لدى الشرطة.
وآخر خلافاتهما كانت مع إطلاق الفنانة المصرية أنغام أغنية جديدة بعنوان "بخاف إفرح" وهي من كلمات آل الشيخ، الأمر الذي أغضب ماهر، كون الأغنية كانت لها.
وسجلت ماهر الأغنية بصوتها لتصدرها ضمن الألبوم الذي تحضّر له، ولكن آل الشيخ، وبسبب الخلافات بينه وبين ماهر، سحب الأغنية لمصلحة أنغام، فما كان من ماهر إلا أن سرّبتها عبر الإنترنت بصوتها.